مساء وحيد .
لاتبدو رتابه أكثر منها قسوه .
المساء يأتي وحيداً أزرقاً لا زهور له ، يجلس هنا مقابل بيتي . يجلس ثقيلاً وحيداً ببطئ .
له عينيك وصوتك . لكنه لا يتحدث عنك ! أنا فقط أتذكرك .
أحاول الأنشغال عنه ، أسرق كتاب وأقرأ .. أقرأ كثيراً ، أرسم مناره على رأس جبل مقابلة للبحر تماماً .
أضع القهوه على الموقد .. ثم أبدلها بشاي .
أبعد الستاره قليلاً .. مكان لعيني فقط . لم يغادر! صورك بقربه هذه المره ! .
أدس ذاكرتي بالماء .. أغمس أطرافها جيداً ، تنمو زهرة سوداء في أعلى رأسي ، تغني لي أحاديثك وتهزأ أن سألت عنك .
كيف أخرج الآن وفي رأسي زهره تغني ؟ من يعيرني رأس أخرج به ؟
أحاول مراراً قصها أو اقتلاعها لكن المحاولات بائت بالفشل والخيبه .
أسند رأسي على النافذه أبكي بصوت قصير . أبكي .. فتنمو الزهره ويصير لها لونك .
المساء يأتي وحيداً أزرقاً لا زهور له ، يجلس هنا مقابل بيتي . يجلس ثقيلاً وحيداً ببطئ .
له عينيك وصوتك . لكنه لا يتحدث عنك ! أنا فقط أتذكرك .
أحاول الأنشغال عنه ، أسرق كتاب وأقرأ .. أقرأ كثيراً ، أرسم مناره على رأس جبل مقابلة للبحر تماماً .
أضع القهوه على الموقد .. ثم أبدلها بشاي .
أبعد الستاره قليلاً .. مكان لعيني فقط . لم يغادر! صورك بقربه هذه المره ! .
أدس ذاكرتي بالماء .. أغمس أطرافها جيداً ، تنمو زهرة سوداء في أعلى رأسي ، تغني لي أحاديثك وتهزأ أن سألت عنك .
كيف أخرج الآن وفي رأسي زهره تغني ؟ من يعيرني رأس أخرج به ؟
أحاول مراراً قصها أو اقتلاعها لكن المحاولات بائت بالفشل والخيبه .
أسند رأسي على النافذه أبكي بصوت قصير . أبكي .. فتنمو الزهره ويصير لها لونك .
اضافة تعليق