احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






السادِسه صباحاً . أفتح نافذه في هاتفي وأكتب : (لقد وصلنا معاً لنهايه مؤسفه . شكراً لأنك رضيت أن تكون صديقي المؤقت للمرة الألف ) .

أُفتش في السقف عن شيء . شيء واحد ممكن أن يصبح صديقي . لكن لا جدوَى .

أضع القهوه على المُوقد أنظر له من بعيد . حسناً أنا أرفض أن يكون صديقي مُوقد . لن يتم هذا أبداً ! .
تهيج القهوه وتقطع الحديث . تبقى داخلي الكلمات الأخيره تتكرر بأصوات مرتفعه وهادِئه ( لن يتم هذا أبداً ! ) .

مامعنى أن يصبح أصدقائنا خرافيون ؟ معنى أن تنسى ملامح صديقك لكنك تعرفه جيداً . أن تبدلهم بأسماء غريبه . مامعنى أن يظل أصدقائك سر ؟ !

أرجع للغرفه الحراره تزداد داخلها لكنني بارده جداً . أنظر للشارع ، للشجرَه المقابله له . أرى العالم يدير لي ظهره ويُغادر ببطئ . الأشياء التي ترحل عنا ببطئ ثقيله لأنها
تشعرنا بالإهانه . بالخضوع للغياب . أن ألحق بك ثم لا أجدك خيراً من أن أصطدم بك ثم لا نرجع سوياً .

كيف ألحق بالعَالم كيف أصبح داخل الدائره ، أقصد تِيك التي تخُص الحياه . 
أن أضحك . أتكلم بصوت عال . وأتحدث بهاتفي طويلاً . أن تُصبح لدي مثلاً ميزانيه للهدايا . 
إنها أمنيات وحسب . 

مُعيب أن تفقد أصدقاء لأنك لا تتحدَث مُعيب . أنه أمر يستدعي البكاء طويلاً . 

* عندي فوق الواحد والثلاثين صديقاً . ننام معاً . نُثرثر كثيرا .. وأخشى فقدهم .

السادِسه صباحاً . أفتح نافذه في هاتفي وأكتب : (لقد وصلنا معاً لنهايه مؤسفه . شكراً لأنك رضيت أن تكون صديقي المؤقت للمرة الألف ) . أُفتش في السقف عن شيء . شيء واحد ممكن أن يصبح صديقي . لكن لا جدوَى . أضع القهوه على المُوقد أنظر له من بعيد . حسناً أنا أرفض أن يكون صديقي مُوقد . لن يتم هذا أبداً ! . تهيج القهوه وتقطع الحديث . تبقى داخلي الكلمات الأخيره تتكرر بأصوات مرتفعه وهادِئه ( لن يتم هذا أبداً ! ) . مامعنى أن يصبح أصدقائنا خرافيون ؟ معنى أن تنسى ملامح صديقك لكنك تعرفه جيداً . أن تبدلهم بأسماء غريبه . مامعنى أن يظل أصدقائك سر ؟ ! أرجع للغرفه الحراره تزداد داخلها لكنني بارده جداً . أنظر للشارع ، للشجرَه المقابله له . أرى العالم يدير لي ظهره ويُغادر ببطئ . الأشياء التي ترحل عنا ببطئ ثقيله لأنها تشعرنا بالإهانه . بالخضوع للغياب . أن ألحق بك ثم لا أجدك خيراً من أن أصطدم بك ثم لا نرجع سوياً . كيف ألحق بالعَالم كيف أصبح داخل الدائره ، أقصد تِيك التي تخُص الحياه . أن أضحك . أتكلم بصوت عال . وأتحدث بهاتفي طويلاً . أن تُصبح لدي مثلاً ميزانيه للهدايا . إنها أمنيات وحسب . مُعيب أن تفقد أصدقاء لأنك لا تتحدَث مُعيب . أنه أمر يستدعي البكاء طويلاً . * عندي فوق الواحد والثلاثين صديقاً . ننام معاً . نُثرثر كثيرا .. وأخشى فقدهم .

Articles

الخميس الثامنه صباحاً .
علبة الماء فارغة . والحصول على ثانيه يعني أن أخرج وأرى أبي .
الجميع يركض . أنا فوق الأسفنجة الصفراء .
خائفة ، الهواء يركض لقدمي تاركاً صدري يلتصق .
الهواء أزرق . كذلك الصباح . ( علبة البخاخ أيضاً ).
الأشياء تستدير ثم تثبت فجأه لترسم فرس . فرساً سوداء معها حمامتين .
الظمأ يعود . يحلق فوق الأسفنجه بثقل جاعلاً من رأسي كره .
كانت الأشياء جامده ، لساني أيضاً معقود بحده .
الفرس وحدها تُغني . أتخيلها تركض في المدينه تغني ... اقرأ المزيد

Articles

مساء وحيد .

لاتبدو رتابه أكثر منها قسوه .
المساء يأتي وحيداً أزرقاً لا زهور له ، يجلس هنا مقابل بيتي . يجلس ثقيلاً وحيداً ببطئ .
له عينيك وصوتك . لكنه لا يتحدث عنك ! أنا فقط أتذكرك .
أحاول الأنشغال عنه ، أسرق كتاب وأقرأ .. أقرأ كثيراً ، أرسم مناره على رأس جبل مقابلة للبحر تماماً .
أضع القهوه على الموقد .. ثم أبدلها بشاي .
أبعد الستاره قليلاً .. مكان لعيني فقط . لم يغادر! صورك بقربه هذه المره ! .
أدس ذاكرتي بالماء .. ... اقرأ المزيد


Articles

0

لم يكن الحنين دافعاً لها حتى تكتب له .. لكن الوحده لم تفعل بها خيراً .  
في 1429 ، مساء الخميس ، بجانب كبينة : أنتظرتك أكثر مما يجب ، أنتظرتك كثيراً ، أنتظرتك طويلاً
أنتظرتك ك شيخاً مسناً سقطت أسنانه ، أنتظرتك ك شعراً زاد طولاً زاد نحفاً زاد حزنه وبهت سواده
أنتظرتك مد المدن .. مد الشوارع مد هالات الأرق و( سوالف ) الوجع
أنتظرتك ألفاً بأسمك وثقباً بعيني .. أنتظرتك حتى المرض
وأنتظرتك ربما تأتي ، وأنتظرتك ربما تذكُر أسمي ... اقرأ المزيد